بتعليمات من قائد منطقة قلقيلية العقيد ركن / محمد ابو هيفاء شارك قائد الكتبة الرائد/ غازي بشارات والعلاقات العامة والاعلام وعدد من ضباط الامن الوطني في اعتصاما تضامنيا مع الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بعنوان أسرانا 

ليسوا أرقاما ولا مشاريع موت والذي نظمه نادي الاسير الفلسطيني ووزارة شؤون الاسرى والمحررين.

وشارك في الاعتصام العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية ، وعضو المجلس التشريعي احمد هزاع شريم ، ومدراء وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية ، ومدراء الأجهزة العسكرية ، وممثلين عن القوى الوطنية ، ورؤساء بلديات ومجالس محلية ، ومواطنين وأهالي أسرى من المحافظة .

وفي كلمته وجه المحافظ " التحية للأسرى الذين اخذوا على عاتقهم مواجهة الاحتلال بأمعائهم الخاوية في معركة الانتصار للمعلن من الثوابت الفلسطينية " ، وأضاف " أن هذه الفعاليات لن تكون على شكل احتفالي بل ستتراكم لتشكل حالة ضغط خاصة بعد أن أصبحنا دولة ، وسنستخدم كل ما يمكن للدفاع عن الأسرى مؤكدا على استمرار وقوف شعبنا بكافة قواه وبعديه الرسمي والشعبي على الوقوف بجانب الأسير ، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية ستلاحق الاحتلال في كافة المحافل الدولية لإدانتهم وملاحقتهم كمجرمي حرب وتحقيق مطالب الأسرى داعيا الراعي المصري المبادرة بثقل للضغط على إسرائيل لإجبارها للانصياع للقانون الدولي الإنساني ".

ودعا المحافظ إلى " تكاتف البعدين الرسمي والشعبي والتحرك المحلي والدولي إضافة إلى التسلح بالمصالحة كترجمة حقيقيه على الأرض من اجل الأسرى الذين هم مشكلة وطنية وليست حزبية.

بدوره وفي كلمته نادي الأسير قال لافي نصورة أن هذا الاعتصام يأتي ضمن حملة شعبية واسعة أقرها نادي الأسير لتفعيل قضية الأسرى في الشارع الفلسطيني وفضح سياسات الاحتلال تجاه أسرانا وصولا إلى المحافل الدولية للمطالبة باعتبار أسرى فلسطين أسرى حرب تنطبق عليهم كافة مواثيق جنيف ، كما وأدان الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أسرانا داخل السجون الإسرائيلية مضيفاً أننا وجميع مكونات الشعب الفلسطيني لن نترك الأسرى وحده